في الشمال الغربي لفرنسا حيث مدينة لومان المعروفة بسباق السيارات الشهير الذي يحدث مرة كل عام ولكن بالنظر لتاريخ المدينة ستجد أنها كان يعيش فيها مجموعة من الاستقراطين والكهنة الموسيقيين المشهورين ولكن عند وصلوا الأختين كريستين وليا بابين جلبوا للمدينة الشؤم،
بسبب قتلهم لصاحب المنزل اللذين كانا يعملان فيه عام 1933م. عائلة بابين : كانا الأختين لعائلة مضطربة في لومان كانت والدتهما كليمانس ديري وكان والدهما غوستاف بابين ، وعلى الرغم من أن الشائعات المنتشرة في المدينة أن كليمانس كانت على علاقة غرامية مع رئيسها ولكن أحبها غوستاف ، وفي أكتوبر 1901 م،
عندما أصبحت حاملاً تزوجها وانجبت الطفلة إميليا بابين في فبراير 1902م لكن غوستاف كان دائما يتساءل ما إذا كان كليمانس لا تزال على علاقة غرامية مع رئيسها ، وقرر أن يحصل على وظيفة في مدينة أخرى لأخذ كليمانس بعيدًا عن المدينة .
وبعد عامين من ولادة إميليا أعلن غوستاف أنهم سوف ينتقلوا لمدينة جديدة ولكن كليمانس هددت بالانتحار مما زاد من شكوك زوجها ولكن انتقل الزوجان وبدأ حياة جديدة ولكن أصبحت العلاقة متقلبة بشكل متزايد وتحول زوجها لادمان الكحول ولما بلغت إميليا عامها التاسع تم إرسالها لدار الأيتام بون باستور الكاثوليكية ،
وفي وقت لاحق أظهرت تقارير أن والدها اغتصبها ثم انضمت إميليا إلى الدير لتصبح راهبة وأنجبت كليمانس طفلين آخرين . الأخوات بابين : ولدت كريستين عام 1905م كانت حياتها صعبة بعد والدتها أعطتها أمها لأخ والدها وظلت مع عمتها سبع سنوات وبعد ذلك دخلت دار الأيتام الكاثوليكية ، وأرادت كريستين الانضمام للدير ولكن أمها لم تسمح لها وقررت أن تعمل كانت شخصيات أقوى وأكثر انفتاحا من ليا وقد ذكر أصحاب عملها أنها وقحة أما ليا التي ولدت عام 1911م كانت أصغر الأخوة كانت قليلة الذكاء وخجولة وهادئة ومنطوية ونشأت في دار أيتام حتى بلغت 15 عام.
بدأ كريستين وليا وظيفة في منزل عام 1926م كانوا محظوظين في الحول على تلك الوظيفة في منزل في مدينة لومان لعائلة لانسلان كان لمحام متقاعد وزوجته وابنتيه كانت كريستين تعمل كطاهية وليا منظفة للمنزل ، كنوا فتاتين جيدتين كانا يذهبان للكنيسة ولكنهم كانوا معرفين بكونهم غير اجتماعيين كان لديهم كل يوم استراحة ساعتين بعد الغداء ولكن في يوم الجريمة بدلا من الخروج قرروا المكوث في غرفتهم ،
وبحلول عام 1933م بلغت كرستين السابعة العشرين من عمرها وليا الواحد والعشرون ، عادت صاحبة المنزل في ذلك اليوم لتجد المطبخ غير نظيف . وحين وخبتها ذهبت لكريستين للمطبخ وأحضرت مطرقة وسكين وضربت الفتاتان الأم وابنتها بكل حدة وتوحش ولما ولما وصل السيد لانسلان المنزل كان الباب مغلق وكان المنزل مظلم تمامًا باستثناء وهج خافت ظهر الأمر وكأن شيء مريب يحدث اتصل على الفور بالشرطة وبعد دخول المنزل صعدت قوات الشرطة السلالم وكان المشهد مريب كانت الإصابات في الرأس والوجه وكانت الساقين ممزقة بالسكين والعينين في غير مكانها كانت الجريمة مروعة جدًا وتم القبض على الأختين ، وتصرفت كريتستن وتحدثت أنه كان هنالك علاقة جنسية مع صاحب المنزل وحدث ذلك بدافع الانتقام .
تعليقات
إرسال تعليق